كوفيد 19: تموين السوق بانتضام بمختلف المنتوجات الغذائية يلبي بشكل كبير حاجيات المواطن المغربي
تموين السوق بانتضام بمختلف المنتوجات الغذائية يلبي بشكل كبير حاجيات المواطن المغربي.
على الرغم من حالة الطوارئ الصحية المعلنة في بلدنا، تؤكد الوزارة الوصية على ضمان تزويد السوق بالمنتوجات الغذائية في جميع أنحاء التراب الوطني.
كميات كافية من القمح بفضل تعزيز موفورات التخزين والرفع من إنتاج المطاحن الصناعية من الدقيق.
تؤكد وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على أن سلسلة التموين من الإنتاج الفلاحي إلى التوزيع في الأسواق ستستمر في العمل بشكل عادي.
وتأكد الوزارة على وفرة المنتوجات الغذائية الفلاحية بكميات كافية، وهو ما لا يتطلب أي تدابير لتخزين المواد الغذائية من طرف المواطنين. فالطلب المفرط على هذه المنتوجات لا جدوى منه في ظل الوضعية المستقرة للسوق، كما أن له تأثير سلبي على واقع العرض.
التموين المنتظم للأسواق بالمنتوجات الغذائية والفلاحية يتم بالاعتماد على:
- إستمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي في المدارات السقوية، من حيث إنتاج المحاصيل والزراعات الجديدة.
- أنشطة الاستيراد والتصدير التي لم تعرف أي تعثر.
- الوضعية المريحة للمخزونات.
فيما يخص السكر، فالموفورات من المخزونات الحالية ستسمح بتغطية أكثر من 3 أشهر من الاستهلاك. فيما سيمكن حصاد محاصيل الزراعات السكرية للموسم الحالي والذي سينطلق في بداية أبريل، من تعزيز موفورات السكر وضمان حاجيات الاستهلاك للأشهر التالية.
![]() |
وبالنسبة للحليب، فالفترة الحالية تتزامن مع ذروة الإنتاج الموسمية (فترة الحلب المرتفعة) التي تمتد من فبراير إلى يوليوز. الكميات الموجهة للتصنيع يتوقع أن تتراوح ما بين 100-120 مليون لتر شهريا، وستسمح بتغطية كبيرة للحاجيات، بما في ذلك حاجيات شهر رمضان المبارك.
أما بالنسبة للحوم الحمراء، فالمجازر مستمرة في عملها بشكل عادي، والإنتاج يغطي بشكل واسع الحاجيات، كما تسجل الاسعار استقرارا.
سوق الدواجن يعرف تموينا عاديا. الارتفاع في الأسعار الذي تم تسجيله في بعض الأسواق خلال الأيام الماضية، يرجع إلى الطلب الاستثنائي من طرف المستهلكين. وقد عادت الوضعية إلى طبيعتها.
وفيما يخص الخضر والفواكه، وفضلا عن الموفورات الحالية المريحة، يضمن الجدول الزمني للإنتاج الفلاحي الذي يستمر بشكل عادي، تموين السوق بشكل مستمر وكافٍ. كما أن زراعة الخضراوات الربيعية تتم بشكل عادي، لا سيما المنتوجات الأكثر استهلاكا، كالطماطم والبصل والبطاطس. إنتاج هذه الزراعات الربيعية سيلبي احتياجات الأشهر القادمة. وسيتم تعزيز هذه الزراعات على مستوى المدارات السقوية التي تسمح مواردها المائية بذلك، خصوصا الغرب واللوكوس.
ويعرف نشاط المطاحن الصناعية وتيرة مستمرة وإنتاجا يوميا للدقيق يفوق المعدل العادي ب47%، من أجل توفير تموين عادي وكافي للسوق الوطني. كما أن مخزونات القمح التي تتوفر عليها مؤسسات التخزين والمطاحن، ستسمح بتغطية الاحتياجات لمدة 3 أشهر، بالإضافة الى التزامات الاستيراد من طرف مهنيي القطاع، والتي ستعزز الموفورات من منتوجات الحبوب.
بالإضافة إلى ذلك من المقرر تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين حتى 15 يونيو، والقمح الصلب والقطنيات (الحمص والعدس والفول والفاصولياء البيضاء) حتى إشعار آخر. وسيتم عرض المرسوم الذي يحمل هذه القرارات خلال المجالس الحكومية القادمة.
وتقوم الوزارة بمتابعة دقيقة لاستيراد الحبوب من خلال تتبع السفن القادمة من وجهات مختلفة، حتى وصولها إلى موانئ المملكة، مع تحديد التواريخ المضبوطة لرسوها وللكميات التي تحملها.
وستبقى المصالح المركزية والجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات معبأة لضمان استمرار جميع الأنشطة الفلاحية، وكذا السير العادي للأسواق وضمان السلامة الصحية للمستهلك.
فيروس كورونا الجديد يأثر بشكل كبير على الصادرات، بما في ذلك الشاي الأخضر
أعلن محمد استايب ، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة ، أن المغرب استورد كمية كافية من الشاي لستة أشهر المقبلة كإجراء وقائي. وأضاف إننا نستكشف إمكانية التعامل مع مصدري الشاي الآخرين مثل الهند وسريلانكا, وطمأن استايب المغاربة بقوله: الشاي متوفر في الأسواق ولن يكون هناك نقص. أؤكد للمغاربة أن سعر الشاي لن يرتفع.
تمثل واردات الشاي من المغرب 25٪ من صادرات الشاي العالمية من الصين في الوقت نفسه ، يمكن أن يستفيد الاقتصاد المغربي من انخفاض الصادرات الزراعية منالصين
كما أثار رئيس مصنعي وموردي المنتجات الغذائية الروسية ، ديمتري فوستريكوف ، إمكانية استبدال المنتجات الصينية في روسيا بالواردات من المغرب.



Aucun commentaire :